قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأحد، إن استعادة سلطة الدولة تعتمد على استكمال اتفاق الطائف وتصحيح سوء تطبيقه، مشددًا على أنه يجب حصر السلاح بيد الدولة، بحسب الوكالة اللبنانية.
وأكد “سلام” خلال جولة له في بلدة راشيا، أن جوانب أساسية، مثل اللامركزية الموسَّعة والتنمية المتوازنة، لا تزال غير مُنفّذة، وأنه بدون هذه الأمور لا يمكن تحقيق الاستقرار في لبنان وفقا للقاهرة الإخباري.
وشدّد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مشيرًا إلى وجود تقصير منذ “اتفاق الطائف” في معالجة هذه المسألة.
وأكد رئيس وزراء لبنان، أنه لا استقرار في البلاد دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف العدوان وشعور المواطنين بالأمان.
في عام 1989، توصل النواب اللبنانيون إلى اتفاق في مدينة الطائف السعودية عُرِف باسم “اتفاق الطائف” بمشاركة الجزائر والمغرب، وأرسى الاتفاق قواعد جديدة لتقاسم السلطة بين المسيحيين والمسلمين.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، كشف قبل أشهر، عن نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب اللبناني، مؤكدًا أن “الوقت حان لبناء الدولة واستعادة السيادة وضمان الأمن على كل أراضي البلاد”.
