رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

لم يسلم وزير الأمن القومي، اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، من الاتهامات بشأن تمدد الحرائق في إسرائيل، والتقاعس في التعامل معها، بعد رفضه شراء طائرات مخصصة لإطفاء الحرائق في عام 2022، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية.

 

اتهم مسؤول سابق في الأمن العام الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بن جفير، بتقويض استعدادات مكافحة الحرائق، قائلًا: “إن ذلك أثر على استجابة إسرائيل لحريق هائل في تلال القدس”.

 

وأشار تومر لوتان، الذي شغل منصب المدير العام لوزارة الأمن العام قبل أن يتم تغيير اسمها إلى وزارة الأمن القومي من قبل الوزير اليميني المتطرف عند تعيينه، إلى التوصيات التي قدمها في عام 2022 مجلس الأمن القومي وهيئات الإطفاء المهنية لشراء طائرات هليكوبتر بلاك هوك للشرطة، والتي أثارها في جلسات استماع في الكنيست الإسرائيلي.

 

قدّر الصندوق القومي اليهودي، أن ما يقارب 24 ألف دونم (حوالي 6 آلاف فدان) احترقت فيما يُوصف بأنه أحد أكبر حرائق الغابات في تاريخ إسرائيل.

ورفض بن جفير الاقتراح، مدعيًا أن الطائرات المروحية كانت مخصصة لنقل مفوض الشرطة، وقال لوتان، الذي أُقيل من منصبه عند تولي بن جفير منصبه، إن شراء المروحيات كان جزءًا من خطة وطنية أوسع لمكافحة حرائق الغابات الكبرى.

 

وجادل بأن “ادعاءات بن جفير التي وصفها بالكاذبة عرقلت المشروع، تاركةً إسرائيل بعد عامين ونصف، بدون دعم جوي أساسي لمكافحة الحرائق، بحسب الصحيفة العبرية.

 

ووفقًا لـ”هآرتس”، تُشغّل شرطة إسرائيل حاليًا 6 مروحيات تُؤدّي مهامًا مُتنوّعة، منها مكافحة الحرائق، تُسقط هذه المروحيات حوالي 600 لتر من الماء في كلّ طلعة، مُستمدّة من الخزانات، غير أنها لا يُمكنها العمل ليلًا، في المقابل، يُمكن لطائرات “بلاك هوك” المُقترحة حمل ما يصل إلى ثلاثة أطنان من الماء والعمل ليلًا.

 

وقالت مصادر في الشرطة للصحيفة إنه لو تم شراء المروحيات قبل عامين، لكانت ساهمت بشكل كبير في إخماد حريق القدس.

تعكس تصريحات لوتان انتقاداتٍ استمرت لأشهر من نواب المعارضة الذين ضغطوا لعقد مناقشاتٍ في الكنيست حول استعداد إسرائيل للحرائق واسعة النطاق، في منتصف يناير، طلب نواب من لجنة البيئة والداخلية عقد جلسةٍ من الائتلاف، لكن الجلسة لم تُعقد.

 

بعد أسابيع، قدّم أعضاء المعارضة في لجنة الأمن القومي طلبًا مماثلًا، لكن دون جدوى في رسالة، استشهد نواب المعارضة ببياناتٍ من خدمات الإطفاء والإنقاذ تُقدّر التكلفة السنوية لأضرار الحرائق في إسرائيل بأكثر من 7 مليارات شيكل، وهو رقمٌ من المتوقع أن يرتفع مع تفاقم موجات الحر وتغير المناخ.

 

للمرة الثانية خلال أسبوع، اندلعت حرائق هائلة في إسرائيل، أمس الأربعاء، في غابة إشتول الواقعة على مشارف مدينة القدس المحتلة، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

واجتاحت الحرائق تلال القدس، وترك عددًا كبيرًا من السائقين العالقين سياراتهم على الطريق السريع رقم 1، الذي يربط القدس بتل أبيب، وسط جهود ومحاولات السيطرة من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية.

 

وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ في تل أبيب، بأن الحرائق اندلعت في خمسة مواقع على الأقل في تلال القدس، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تعمل في ظروف مناخية معقدة جراء موجة الحر والرياح العاتية التي تسود المنطقة.

 

كما اشتعلت النيران في أربع مركبات على الطريق، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لإنقاذ العالقين، وتم إنقاذ تسعة أشخاص حتى الآن من مركبات غمرها الدخان الكثيف، لكن أيًا من ركاب السيارات المشتعلة لم يُحاصر داخلها.

وتُعد هذه الموجة من الحرائق واحدة من أخطر ما شهدته إسرائيل أخيرًا، وسط تحذيرات من امتدادها إلى مناطق إضافية بسبب الأحوال الجوية السيئة، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعلان حالة التأهب القصوى.

 

نتيجة الحرائق، أُجبر السكان الإسرائيليون في عدة مستوطنات على الإخلاء، بما في ذلك “نفيه شالوم”، و”بكوع”، و”تعوز”، و”نحشون”، إضافة إلى إخلاء النصب التذكاري العسكري في “اللطرون”، وكذلك إخلاء الدير المجاور كإجراء احترازي.

 

كما وُجهت تعليمات للشرطة بالاستعداد لاحتمال تنفيذ إخلاء إضافي في منطقة “مسيلات صهيون”؛ وأعلنت هيئة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية عن بدء عمليات إخلاء للمتنزهين من عدة حدائق تقع في المنطقة المهددة بالحرائق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version