قالت السفارة الهندية في واشنطن، إن إجراءات الهند ضد باكستان مُركزة ودقيقة ومُدروسة ومسؤولة، ومصممة لتكون غير تصعيدية بطبيعتها، بحسب وسائل إعلام هندية.
يأتي ذلك تعليقًا على عملية سيندور التي شنها الجيش الهندي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في أول رد مباشر على الهجوم الإرهابي في باهالجام الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، من بينهم 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي واحد.
ونفت السفارة الهندية في واشنطن، في بيان لها، ضرب أي أهداف مدنية أو اقتصادية أو عسكرية باكستانية، مؤكدة أنها استهدفت فقط معسكرات من وصفتهم بالإرهابيين المعروفين.
وبعد الضربات بوقت قصير، وفقًا لهم، قام أجيت دوفال، وكيل وزارة الأمن القومي الهندي، بالتحدث مع نظيره الأمريكي ووزير الخارجية ماركو روبيو، وأطلعه على الإجراءات المُتخذة.
كما تواصلت الهند مع عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، فجر الأربعاء، وأطلعتها على الضربة العسكرية التي نفذتها على تسعة أهداف إرهابية في باكستان.
وهاجمت الهند 9 مواقع داخل باكستان باستخدام صواريخ دقيقة، استهدفت خلالها مناطق “بهاولبور و مظفر آباد وأحمد بور وموريدكي وكوتلي ومقاطعة سالكوت وشاكارجار”.
وفي المقابل، ردت باكستان باستهداف 6 مواقع عبر 24 ضربة بواسطة القصف المدفعي، بحسب وسائل الإعلام الباكستانية، وأعلنت إسقاط طائرات حربية هندية وتدمير مواقع في الجزء الهندي من كشمير، واشتبك القوات من الطرفين على طول الحدود في نقاط مختلفة.
ومن المنتظر أن تعقد الحكومة الهندية والحكومة الباكستانية، اجتماعًا طارئًا في نفس التوقيت تقريبًا، عقب الضربات المتبادلة التي شهدها إقليم كشمير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء
