عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا طارئًا مع فريقه للأمن القومي، وسط تقارير متزايدة تشير إلى بحث خيارات توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد حدة التوترات بين واشنطن وطهران، بالتزامن مع تصعيد عسكري متسارع في المنطقة، وارتفاع وتيرة النشاط الجوي لطائرات الاستطلاع والتجسس قرب الحدود الإيرانية، ما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهة مفتوحة تهدد أمن الخليج واستقرار المنطقة بأسرها.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الاجتماع ناقش سيناريوهات عسكرية وتقديرات أمنية تتعلق بالبنية التحتية النووية الإيرانية، دون أن يصدر أي بيان رسمي يكشف تفاصيل ما دار خلال المداولات.