رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

نحن على أبواب انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب حيث يتسابق جميع المرشحين على نيل ثقة الناخب

هناك من يسعى للوصول للناخب من خلال برنامجه الانتخابى وافكاره ورؤيته لحل قضايا الناخب الملحة فى دائرته .

وهناك من يسعى للوصول للناخب من خلال التواصل المباشر والاستماع لمشاكل الناخبين والعمل علي حلها سواء كانت قضايا تشريعية أو خدمية .

وهناك نوع ثالث من المرشحين   يطلق عليه نائب الكرتونة أو الحاج أبو كرتونة وهو أخطر أنواع النواب وأكثرهم خطورة على الوطن والناخب  فهو النائب الذى يلخص احتياجات المواطن  فى كرتونة بها عدد من السلع الأساسية  لا يتجاوز سعرها ١٠٠ جنيه .

هذا النائب ليس خطرا على الناخب فقط بل خطر على الوطن والمصريين والتشريعات والقوانين فهو يستغل احتياجات فئة بعينها ويزيح عنها الستار مع موعد الانتخابات

.ويتباهى بطول الطوابير المنتظرة للحصول على كرتونة النائب الحاج فهو لا يكتفى بافساد الناخبين بل يفضح سترهم على الملأ حيث يقوم بتصوير المواطنين وهم يحصلون على كرتونة  وبثها عبر وسائل التواصل المختلفة ويتباهى بذلك .

ولا يكتفى بذلك فعندما يقرر نزول الدائرة الانتخابية التى لا يراها سوى مع كل انتخابات تسبقه الكاميرات والفلاشات وتقوم بتصوير هذا الحدث السعيد ويقوم باستئجار عدد من الكومبارس للحديث عن تقواه وورعه وأنه يعتبر نفسه من أبناء الدائرة مثل أبنائه ولهم الحق الأكبر فى ثروته وأنه مهما فعل حتى لو اصطحبهم معه إلي المصيف، فى اي مكان لن يوفيهم حقهم، هذا التواضع والنبل والخجل لن تجده سوى على شاشات التلفزيون وفى سرادقات الانتخابات أما فى الحقيقة فهو وحش كاسر لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبه ولا النبل طريقا إلى تصرفاته ، والورع طريقا إلى وجهه فوجه التدين والورع  يرتديه مع كل انتخابات .

لو أصيب شخص يعمل لديه بمرض عضال وطلب مساعدته سيغلق كل الأبواب فى وجهه ويتحول الخجل إلى قسوة  والورع الى ندالة ولن يتردد في تشريد العاملين لديه  من عملهم دون أن يهتز له جفن و دون حصولهم على أية مستحقات ويعمل كل مافى وسعه للتنكيل بهم  والبطش بأسرهم .

للأسف هذا النموذج السيئ موجود فى حياتنا ويطل على الشاشات يوميا  ليس هذا فقط بل  يطمع أن يتقلد أعلى المناصب فى الدولة .

علينا جميعا كشف مثل هذه النماذج القميئة وفضحها ووضعها فى” السلة” التى تستحقها حتى لايتصدرو ا المشهد فمصر تستحق نماذج محترمة تقدر قيمة الوطن وصوت الناخب  وكرامته

لا نحتاج لمن يتاجرون بفقر ومرض الناخبين وفضحهم أمام عدسات الكاميرات فنحن نحتاج لشخصيات محترمة لا ينكلون بالعاملين لديهم من ابناء مصر المخلصين ويستغلون وظائفهم للنيل منهم والتهديد بحبسهم لا لجريمة ارتكبوها سوى أنهم يطالبون بحقوقهم السياسية والإجتماعية والأدبية

وقديما قالوا ماضاع حق وراءه مطالب وأن النملة تدمى مقلة الأسد .

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version