رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

أكدت شركة فودافون مصر، في بيان رسمي، نجاحها في التعامل مع تداعيات حريق سنترال رمسيس من خلال تفعيل خطة طوارئ دقيقة تم إعدادها مسبقًا، مستندة إلى تصميم شبكة حديث واستثمارات كبيرة في البنية التحتية الرقمية، الأمر الذي ساعد في الحد من التأثيرات على خدمات الاتصالات وضمان استمرارية الخدمات الأساسية للمستخدمين على مستوى الجمهورية.

وأوضح البيان أن البنية التحتية لدى فودافون مدعومة بتجهيزات مرنة ومراكز تبادلية متعددة، ما مكّن فرق التشغيل من احتواء الأزمة بسرعة وكفاءة. وأضاف أن الشركة تواصل مراقبة الشبكة على مدار الساعة، لضمان تحقيق أفضل أداء وفقًا لأعلى معايير الجودة والاستمرارية العالمية.

استئناف خدمة “فودافون كاش” وتحسن تدريجي في باقي الخدمات

وأشار البيان إلى أن خدمة “فودافون كاش” عادت للعمل بكامل كفاءتها منذ مساء أمس، وأصبحت متاحة للعملاء لإجراء جميع المعاملات المالية كالمعتاد، دون أي مشكلات. كما أكد أن تطبيق “أنا ڤودافون” لم يتأثر بالحريق، ويعمل بكفاءة كاملة منذ بداية الأزمة.

وبالنسبة للخدمات الأخرى التي تأثرت جزئيًا نتيجة الحريق، أوضح البيان أنها تشهد حاليًا تحسنًا تدريجيًا، في ظل استمرار العمل الفني المكثف لاستعادة الأداء الكامل في أقرب وقت.

التزام بالشفافية وتعويضات مرتقبة للعملاء المتضررين

وشددت فودافون مصر على التزامها الكامل بالشفافية ورضا العملاء، مؤكدة أنها بصدد الإعلان عن خطة لتعويض العملاء المتضررين من الحادث، سيتم تنفيذها قريبًا، تعبيرًا عن تقديرها لثقة العملاء وحرصها على تقديم أفضل مستوى من الخدمة في مختلف الظروف.

ضحايا ومصابون… والحادث يبرز أهمية الجاهزية الشبكية

ويأتي هذا البيان في أعقاب الحريق الكبير الذي اندلع في سنترال رمسيس يوم الإثنين 7 يوليو 2025، والذي أسفر عن وفاة أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، وإصابة 27 آخرين. وتواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهودها المكثفة لإعادة الخدمات ودعم المصابين، في وقت اعتُبر فيه الحادث اختبارًا حقيقيًا لقدرة البنية التحتية الرقمية للاتصالات في مصر على الصمود في مواجهة الأزمات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version