رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

مع الإعلان عن موعد عيد الأضحى المبارك، يتجدد التساؤل بين كثير من المسلمين حول حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد، وهل يجوز لمن أدى صلاة العيد أن يترخص في ترك صلاة الجمعة؟ وكيف تكون الصلاة في هذه الحالة؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، في بيان رسمي، أنه إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فإن صلاة الجمعة تُقام في المساجد كالمعتاد، وذلك عملًا بالأصل الشرعي. وأضافت أن الأفضل والأكمل في الثواب أن يؤدي المسلم صلاة العيد جماعة، ثم يتبعها بصلاة الجمعة مع الجماعة، ما لم يوجد عذر شرعي يمنعه من أداء الصلاتين.

وأكدت دار الإفتاء أنه يجوز للمكلَّف الذي صلّى العيد في جماعة أن يترخص في ترك صلاة الجمعة، ولا حرج عليه في ذلك، استنادًا إلى ما ذهب إليه بعض الفقهاء من أهل الترخيص في مثل هذه الحالات. لكن في حال اختار الترخص، فعليه أن يؤدي صلاة الظهر بدلًا من الجمعة في وقتها.

أما من لم يؤدِّ صلاة العيد في جماعة، فتظل صلاة الجمعة واجبة عليه، ولا يسقط عنه التكليف بها، بل يلزمه أداؤها مع جماعة المصلين.

وبذلك توضح دار الإفتاء الأحكام المتعلقة بتزامن يوم العيد مع يوم الجمعة، مؤكدة أهمية أداء الشعائر على الوجه الأكمل، مع إتاحة الرخصة الشرعية لمن يستحقها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version