رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

صرّح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، اليوم الأحد، بأن لقاءً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب قد يُعقد في أي لحظة، مؤكدًا أن الفكرة مطروحة على جدول الأعمال، وإن لم تبدأ بعد الاستعدادات العملية لتنفيذها.

وفي حديثه لوسائل الإعلام، قال أوشاكوف: “اللقاء ممكن بالتأكيد، لكن تحديد مكانه وتوقيته لا يزال غير واضح. يمكن أن يحدث في أي وقت”. وردًا على سؤال حول إمكانية عقد اللقاء بمناسبة ذكرى تأسيس الأمم المتحدة في أكتوبر المقبل، قال بابتسامة: “إنها مناسبة جيدة، لم لا؟”، مضيفًا أن الأمر يتطلب توافقًا مسبقًا بين الزعيمين، وإذا تم ذلك، فالزيارة ممكنة، سواء في نيويورك أو في أي مكان آخر يتم الاتفاق عليه.

وحول اقتراح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضافة إسطنبول لهذا اللقاء، أوضح أوشاكوف أن الأمر لا يعتمد فقط على أردوغان، بل يستوجب توافقًا مباشرًا بين بوتين وترامب.

وشدد المسؤول الروسي على أن قرارات الرئيسين وحدهما هي ما يحدد طبيعة اللقاء، سواء كان اجتماعًا معدًا له مسبقًا بتنسيق الفرق المختصة وصياغة اتفاقات واضحة، أو لقاءً غير رسمي يتفقان خلاله على التباحث المباشر وتوجيه التعليمات لاحقًا للجهات المعنية. وأوضح أن الخيار الأول يبقى الأفضل من حيث النتائج والجدوى.

وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية الأمريكية، أكد أوشاكوف أن العمل مستمر على إزالة ما وصفه بـ”العراقيل” في العلاقات الثنائية، رغم أن واشنطن هي من طلبت مؤخرًا تعليق هذا المسار.

وبشأن الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، قال أوشاكوف إن بعض شحنات الأسلحة لا تزال تصل إلى كييف، فيما توقفت أخرى. وأشار في هذا السياق إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي أعلن في 10 يونيو عن تقليص ميزانية “مبادرة مساعدة أمن أوكرانيا” (USAI)، وهي إحدى القنوات الأساسية التي تقدم من خلالها واشنطن الدعم العسكري لكييف.

وأكد هيغسيث في تصريحاته أن الإدارة الأمريكية الحالية تتبنى رؤية مغايرة للنزاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى إصرار ترامب على التوصل إلى تسوية سلمية، رغم معارضة غالبية أعضاء الكونغرس لهذا التوجه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version