أعلن المقرر الأممي الخاص المعني بحقوق الإنسان بيدرو أجودو، أن نحو 2.1 مليون شخص في قطاع غزة يعانون أزمة حادة في الحصول على المياه، مشيرًا إلى أن ما يًقارب 70% من البنية التحتية للمياه في القطاع تعرضت للتدمير جرّاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح “أجودو”، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القوة القائمة بالاحتلال دمرت بشكل منهجي البنية التحتية للمياه، ومنعت الوصول إلى مصادر المياه النظيفة في غزة، واصفًا ذلك بأنه “قنبلة صامتة لكنها مميتة”،وذلك وفقا لما نشره موقع القاهرة الإخباري .
وأفاد، بأن الغالبية العظمى من سكان القطاع لا يحصلون على المياه إلا بكميات محدودة جدًا، أو تصلهم مياه ملوثة تُشكل خطرًا جسيمًا على صحتهم.
وأشار المقرر الخاص إلى أن الحصار الإسرائيلي المفروض، منذ أكتوبر 2023، شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعًا أساسية أخرى، لافتًا إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة، بعد قطع إسرائيل الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار.
وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه سلاحًا في الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية على بنية المياه في غزة خفضت نصيب الفرد من المياه يوميًا إلى 5 لترات فقط، وهو “غير كافٍ لحياة طبيعية”.