رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد في أذهان الكثير من المسلمين تساؤل مهم: هل هناك زكاة مخصصة لهذا العيد؟ وهل تُعدّ الأضحية نوعًا من أنواع الزكاة، أم أنها شعيرة مختلفة تمامًا؟ ولأن المناسبات الدينية كثيرًا ما ترتبط بمشاعر العطاء والتكافل، يصبح من المهم توضيح الحدود الفاصلة بين الزكاة والأضحية، ومتى يجب أداء كل منهما.

لا زكاة خاصة بعيد الأضحى

بحسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، فإن الزكاة المرتبطة بالأعياد هي زكاة الفطر فقط، والتي تُخرج قبل صلاة عيد الفطر بيوم أو اثنين، ولا علاقة لها بعيد الأضحى. أما هذا العيد، فلا تُفرض فيه زكاة بعينها تُعرف بـ”زكاة عيد الأضحى”.

الأضحية: سنة مؤكدة لا تُغني عن الزكاة

تشير دار الإفتاء إلى أن الأضحية ليست زكاة، وإنما هي سُنة مؤكدة عند جمهور العلماء، وتُعدّ واجبة على القادر الميسور. وتُذبح الأضاحي بعد أداء صلاة العيد وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذو الحجة). ويُستحب تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أقسام: ثلث لأهل البيت، وثلث للأقارب، وثلث يُهدى للفقراء والمحتاجين.

ورغم أن بعض الآراء الفقهية ترى جواز إخراج قيمة الأضحية نقدًا، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار، فإن دار الإفتاء تؤكد أن الذبح لا يُغني عنه المال، لأن الأضحية عبادة مخصوصة تتعلق بسفك الدم تقربًا إلى الله تعالى، وإحياءً لسُنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، الذي فدى الله ولده بذبح عظيم.

الزكاة ركن مستقل.. وقد تتزامن مع العيد

أما الزكاة بمعناها الواسع، فهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وتُخرج بنسبة 2.5% من المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول. ولا ترتبط الزكاة بعيد الأضحى تحديدًا، لكن قد يصادف إخراجها وقته، بحسب ظروف كل شخص.

روح العيد.. ومظاهر العطاء

ورغم أن عيد الأضحى لا يرتبط بزكاة محددة، إلا أنه يُعد فرصة عظيمة للتوسعة على الفقراء والمحتاجين، سواء عبر الأضاحي أو التبرعات أو إخراج الصدقات، بما يُجسد روح التكافل التي يتميز بها المجتمع المسلم. فالعيد مناسبة للفرح وتبادل الرحمة، وفرصة لتمتد البهجة إلى من ضاقت بهم الحياة، فتعمّ السعادة الجميع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version