أثارت وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، حالة من الجدل والحزن، بعد أن لقي مصرعه إثر طلق ناري داخل شقته بمنطقة أكتوبر، وسط تساؤلات حول وجود شبهة جنائية وراء الواقعة.
وفي منشور مؤثر عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، وجّه عمرو الدجوي، شقيق الراحل، رسالة غامضة توعّد فيها جهة لم يسمها، قائلًا: “حق أحمد الدجوي مش هيضيع”، ما أثار التكهنات حول ملابسات الوفاة، رغم عدم الإفصاح عن أي اتهامات صريحة.
وكشف عمرو أن شقيقه كان على موعد مع لقاء مع جهات حكومية في إطار مساعٍ للصلح، وأبدى قبل وفاته سعادة كبيرة، مؤمنًا بأن “الكابوس” الذي يعيشه على وشك الانتهاء. واختتم منشوره بعبارة: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
غياب لافت للدكتورة نوال الدجوي عن الجنازة
في تطور لافت، تغيّبت الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، عن حضور صلاة الجنازة التي أقيمت ظهر اليوم داخل مسجد الدجوي بالجامعة، دون صدور أي تعليق رسمي منها حتى الآن.
كما أعلن شقيق الفقيد عبر منشور آخر عدم تلقي العزاء، مكتفيًا بكتابة: “الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي.. صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد الدجوي بجامعة MSA دون تقبل العزاء”.
وشهد محيط المسجد تشديدات أمنية ملحوظة، حيث انتشر عدد كبير من أفراد الأمن الخاص (بودي جاردات) لتأمين الجنازة.
الطب الشرعي يباشر التحقيق.. وقرارات عاجلة من النيابة
وكانت النيابة العامة قد أمرت بنقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، حيث باشر فريق من الأطباء الشرعيين فحص الجثمان وتوثيق حالته قبل وبعد التشريح، تمهيدًا لإعداد تقرير نهائي حول أسباب الوفاة.
وشملت قرارات النيابة:
- ندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وإعداد تقرير مفصل.
- إرسال السلاح المستخدم وفارغ الطلقة إلى الأدلة الجنائية.
- رفع البصمات من موقع الحادث والتحفظ على المكان.
- التحفظ على كاميرات المراقبة وتفريغ محتواها.
- الاستماع إلى أقوال أفراد الأسرة الموجودين وقت الحادث كشهود.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة لكشف الملابسات الحقيقية للواقعة، في وقت لم تصدر فيه الأسرة بيانًا رسميًا بشأن الحادث حتى الآن.