يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خيارات مختلفة حول الدعم الذي من المفترض أن يقدمه لإسرائيل من خلال استهداف المنشآت النووية الإيرانية، بحسب شبكة سي إن إن.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين، بعد اجتماع أجراه ترامب في غرفة العمليات مع أعضاء فريقه للأمن القومي، أنهم ينتظرون قرار ترامب، حول قراره بكيفية المشاركة في الحرب الإسرائيلية على إيران، بما في ذلك توجيه ضربة أمريكية لمنشأة فوردو الإيرانية وفقا لما نشر في موقع القاهرة الإخباري.
وتقع منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت جبل سيكون من الصعب على القوات الإسرائيلية اختراقه دون مساعدة الولايات المتحدة، وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنابل قادرة على اختراق المخبأ تحت الأرض.
وكانت التقييمات الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لامتلاك سلاح نووي، وأنها كانت على بُعد ثلاث سنوات من إنتاجه، وهي التقييمات التي عرضتها مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد.
وتتناقض التقييمات بشكل صارخ مع الرواية الإسرائيلية القائلة بأن إيران تقترب بسرعة من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على أسلحة نووية.
وبدا ترامب مؤيدًا لتبرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن غارات جوية الأسبوع الماضي على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، قائلًا: إنه يعتقد أن طهران كانت على وشك امتلاك رأس نووي، وفقًا لـ”رويترز”.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مسؤولان في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على وجود هجوم وشيك من قبل إيران على المنشآت الأمريكية العسكرية.
وذكر المصدران المطلعان على خطط ترامب العسكرية، بحسب شبكة سي إن بي سي نيوز، إن إيران مستعدة بالفعل لضرب القواعد والأصول الأمريكية في الشرق الأوسط إذا اختارت ذلك.
وتقف القواعد والأصول الأمريكية في أعلى درجات التأهب والاستعداد، ومع بدء الضربات الإسرائيلية على إيران أواخر الأسبوع الماضي، تزايد القلق، على حد قول المسؤولين، من احتمال وقوع هجمات إيرانية أو هجمات بالوكالة ضد أمريكيين.
