رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، عن نتائج استطلاع هلال شهر ذو الحجة لعام 1446هـ، والذي تم مساء اليوم من خلال اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.

وأكد الدكتور أمير حسين، أستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أنه تعذرت رؤية هلال شهر ذو الحجة في لجنة مرصد حلوان، ما يعني أن غدًا الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 هو أول أيام شهر ذو الحجة 1446هـ فلكيًا، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ فضيلة المفتي بالنتائج، في انتظار الإعلان الرسمي للرؤية الشرعية، حيث تُعد دار الإفتاء الجهة المختصة بذلك.

وأوضح الدكتور حسين أن الحسابات الفلكية الدقيقة التي أعدها المعهد أكدت أن الاقتران المركزي (ميلاد الهلال) قد حدث صباح اليوم، في تمام الساعة 5:03 فجرًا بتوقيت القاهرة، وأن الهلال يبقى في الأفق بعد غروب شمس يوم الرؤية لمدة تصل إلى 47 دقيقة في القاهرة، و38 دقيقة في مكة المكرمة، بينما تتراوح فترات مكث الهلال في باقي المحافظات المصرية بين 40 إلى 49 دقيقة، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية ما بين 9 إلى 59 دقيقة.

وتابع: “دار الإفتاء المصرية تعتمد في إعلان بداية الشهور العربية على المنهج المزدوج بين الرؤية البصرية الشرعية والحسابات الفلكية الدقيقة، ويقوم المعهد بتقديم الدعم الفني والعلمي اللازم لها”.

ومن الناحية الفلكية، فإن غرة شهر ذو الحجة 1446هـ ستكون يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وتكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويحل عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، في بيانات سابقة، أنه من الواجب الشرعي اتباع إعلان المملكة العربية السعودية في تحديد موعد وقفة عرفات ويوم عيد الأضحى، وذلك لأنها بلد المنسك، وأن الاختلاف مع ما تعلنه السعودية يؤدي إلى التفرقة بين المسلمين وتضارب مناسك الحجاج، مشددة على عدم جواز مخالفة رؤية المملكة في هلال شهر ذو الحجة.

ومن المنتظر أن تصدر دار الإفتاء المصرية بيانها الرسمي فور إعلان السلطات القضائية السعودية نتائج تحري الهلال، التزامًا بوحدة الأمة ومراعاة لأحكام الشريعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version