رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

رئيس مجلس الادارة : محمود حسبو

رئيس التحرير : أحمد سالم

الرئيس التنفيذى و العضو المنتدب : أميرة نوار

الرئيس التنفيذى : أميرة نوار

قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه جاري التنسيق مع وزارة المالية فيما يتعلق بدخول المعملين وقريبا جدا سيتم إعلان “أخبار جيدة”، مؤكدا أن المعلمين هم أساس العملية التعليمية ولذلك يتم اختيارهم بمنتهى الدقة في مسابقات التعيين، وأن الوزارة يتبعها مليون موظف منهم 823 ألف معلم داخل الفصول، وهم من أكفأ المعلمين بشهادة العالم كله “بحسب تعبير الوزير”.

وأوضح وزير التربية والتعليم، في لقاءه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج “مساء dmc”، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، نعتمد على تحفيز المعلمين وتوفير برامج تدريب لهم لرفع مهاراتهم، مؤكدا أنهم يقدمون رسالة حقيقية وهم مسئولون عن مستقبل بلد بالكامل، وأنه قريبا جدا سيكون هناك أخبار جيدة لهم فيما يتعلق بدخولهم ورواتبهم.

وأضاف عبد اللطيف، أن منظومة التعليم ظلت تواجه تحديات موروثة منذ أكثر من 30 عاما تعيق العملية التعليمية وتطويرها، والتي كان أبرزها يتمثل في كثافة الفصول والعجز في أعداد المعلمين وزيادة أعداد مواد الثانوية العامة وضعف حضور الطلاب أبرز التحديات التي كانت تعيق العملية التعليمية.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم اتخاذ العديد من القرارات خلال العام الدراسي السابق لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن الوزارة لديها 25 مليون و700 ألف طالب في مراحل التعليم المختلفة بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب في التعليم الرسمي العام، يمثلون 87% من إجمالي عدد الطلاب، بينما الـ 13% الباقين يدرسون في تعليم خاص أو دولي أو “حكومي بمصروفات”.

وأشار الوزير إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز الـ 90 طالب وبعض قوائم الفصول كانت تصل لـ 150 و 200 طالب وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية. مؤكدا أن الوزارة لم ننتظر بناء 200 ألف فصل لحل أزمة الكثافة لكنه اعتمد في الحل على الإمكانات المتاحة “وفق تعبيرة”.

وشدد وزير التربية والتعليم أنه لم يعد هناك فصل في مصر به أكثر من 50 طالب، موضحا أن استراتيجية التعامل مع أزمة كثافة الفصول اعتمدت على استغلال الفراغات المتواجدة في المدارس مثل غرف الكنترول وكذلك تطبيق نظام “الفصل المتحرك”، وهو ما أسفر عن استحداث 98 ألف فصل جديد.

وفيما يتعلق بعجز أعداد المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أنه كان يصل إلى 469 ألف معلم، ومع دخول الـ 98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد العجز بشكل كبير. لكن الوزارة استطاعت حل الأزمة والأن لا يوجد مادة أساسية داخل الفصل بدون معلم.

وأوضح أن ذلك تم عن طريق مد فترة العام الدراسي من 23 أسبوع إلى 31 أسبوع وتخفيض النصاب الأسبوعي لحصص كل مادة لمواجهة العجز في أعداد المعلمين، وهو ما زاد من قوة التدريس بنسبة 35%.

وتابع الوزير: “استعنا بمعلمي الحصة، كما تم تغيير المسمى الوظيفي لبعض العاملين بالوزارة من حاملي المؤهلات التربوية لسد العجز”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version